فِي رِثَاءِ الإِمَامِ رَبِيعٍ كَتَبَهَا خَالِدٌ الظَّفِيرِيُّ. — خَـبَـرٌ أَتانِي هَـزَّنِي أَبْـكَانِي مَـوْتُ الرَّبِيعِ الْعَالِمِ الرَّبَّانِي وَاللّٰهِ قَـلَّ مَثِيلُهُ فِي عَصْرِنَا فِي نَصْرِهِ لِلْحَقِّ وَالرَّحْمٰنِ فِي عِلْمِهِ فِي سَمْتِهِ فِي دِينِهِ فِي ذَبِّهِ عَنْ سُنَّةِ الْعَدْنَانِي يَدْعُو وَيَنْصَحُ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ ذِكْرٌ وَعِلْمٌ دَائِمُ الْإِحْسَانِ جَمَعَ الْمَكَارِمَ وَالتَّوَاضُعَ وَالتُّقَى كَرَمًا وَجُودًا زَاهِدًا بِالْفَانِي لَا خَوْفَ يَأْخُذُهُ […]